ومُظَفَّر بْن محمد بْن بشْران الرَّقّيّ.
روى عَنْهُ: عليّ الحِنّائيّ، وأبو نصر بْن الحبان، وجماعة.
قَالَ علي الحنائي: سمعته يَقُولُ، وقد ظهر في الجامع من يقول باللّفظ في القرآن والتّلاوة غير المَتْلُوّ، فقال لي: تقدر أن تُضِيف شعر امرئ القيس إلى نفسك؟
قلت: لا.
قَالَ: أليس إذا أنشده إنسان قُلْنَا: شعر أمرئ القيس. فكذلك القرآن ممّن سمعناه قُلْنَا: كلام الله. ولا يجوز أن يضيفه إنسان إلى نفسه.
149- محمد بْن ميسور [1] .
أبو عَبْد الله القُرْطُبيّ النّحّاس.
سَمِعَ: وهْب بْن مَسَرَّة، وحجّ فسمع من الْجُمَحيّ.
روى عَنْهُ: قاسم بْن إبراهيم.
رحمه الله.
150- وَسيم بْن أحمد بْن محمد بْن ناصر بْن وسيم الأُمويّ [2] .
أبو بَكْر القُرْطُبيّ المقرئ.
يُعرف بالحَنْتَميّ.
أخذ بقُرْطُبَة عن: أبي الحسن الأنطاكيّ.
وحجّ، وأخذ بمصر عَنْ: عَبْد المنعم بْن غلْبون، وأبي أحمد السّامريّ، وأبي حفص بْن عِراك.
وسمع بالقَيْروان من: أَبِي محمد بْن أَبِي زيد.
وكتبَ شيئا كثيرا من القراءات والحديث والفقه.