القاضي أبو الحَسَن السّامرّيّ الرّفّاء.
روى عَنْ: إبراهيم بْن عَبْد الصمد الهاشميّ، وحمزة بْن القاسم، وغيرهما.
روى عَنْهُ: سِبْطه أبو الحُسين محمد بْن أحمد بْن حَسْنُون النَّرْسيّ، وعبد الرَّحْمَن بْن أحمد العَجْليّ الرّازيّ، وغيرهما.
وثقه الخطيب [1] . وقال: قَالَ لي سِبْطُه: ما رَأَيْته مُفْطِرًا قطّ.
69- عليّ بْن دَاوُد بْن عَبْد الله [2] .
أبو الحسن الدّارانيّ القطّان المقرئ.
قرأ القرآن على: أبي الحسن محمد بن النَّضْر بن الأخرم، وأحمد بْن عثمان السّبّاك، وغيرهما.
وحدَّث عَنْ: أبي عليّ الحصائري، وخَيْثَمَة الأطْرَابُلُسّي، وأبي الميمون راشد، وابن حَذْلَم.
قرأ عَليْهِ: عليّ بْن الحسَن الرَّبعيّ، ورشأ بْن نظيف، وأحمد بْن محمد بْن مردة الإصبهاني.
وحدَّث عَنْهُ: رشأ، وعبد الرَّحْمَن بن محمد الْبُخَارِيّ.
وقال رشأ: لم ألْق مثله حذْقًا وإتقانًا، في رواية ابن عامر.
قال عبد المنعم ابن النَّحْويّ: خرج القاضي أبو محمد بْن أَبِي الحسن العلويّ وجماعة من الشيوخ إلى دارَيّا إلى ابن دَاوُد، فأخذوه ليؤمّ بجامع دمشق في سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة. وجاءوا بِهِ بعد أن منعهم أهلُ دارَيّا من ذلك، وجرت بينهم منافسة.