أبو العبّاس بْن زَنْبِيل النّهاوَنْديّ.

حدَّث بهَمَدان في رمضان مِن السَّنة عَنْ: أَبِي القاسم عَبْد اللَّه بْن محمد بْن الأشقر القاضي البغداديّ «بتاريخ البخاريّ الصّغير» ، برواية ابن الأشقر عَنْهُ.

ورحل وسمع من: الطَّبَرانيّ، ومن القطيعيّ، وأبي بَكْر المفيد، وطائفة سواهم.

روى عَنْهُ: حمزة بْن أحمد الرُّوذْراوَرْديّ [1] ، وهَنّاد بْن إبراهيم النَّسفيّ، وسعيد بْن أحمد الجعفريّ، وأبو طاهر أحمد بْن عَبْد الرَّحْمَن الرُّوذْراوَرْديّ [1] ، وأبو منصور محمد بْن الحسن بْن محمد النّهاوّنْديّ، وآخرون.

وثّقه شِيرَوَيْه.

52- أَحْمَد بْن سَعِيد بْن حَزْم بْن غالب [2] .

أبو عُمَر الأديب. والد العلامة أَبِي محمد بْن حزْم.

قَالَ الحُمْيديّ: كَانَ لَهُ في البلاغة يدٌ قويّة.

تُوُفّي في ذي القعدة، وقد وَزَر في دولة المنصور بْن أَبِي عامر، وكان يَقُولُ: إنّي لأتعجّب ممّن يَلْحَن في مخاطبةٍ، أو يجيء بلفْظَةٍ قِلقةٍ في مُكاتبة، لأنّه ينبغي إذا شك في شيءٍ أنّ يتركه ويطلب غيره، فالكلام أوسع من هذا.

قلت: هذا لا يقوله إلّا المتبحّر في اللّغة والعربيّة، رحمه اللَّه.

53- أحمد بْن عَبْد الله بْن الخضر بْن مسرور [3] .

أبو الحُسين السَّوْسَنْجِرْدِيّ [4] ، ثمّ البغداديّ المعدّل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015