لا تَحْسبَنّ سُرورًا دائمًا أبدًا ... مَن سَرّه زمنٌ ساءتْه أزمان
لا تَغْتررْ بشباب رائق خَضِلً ... فكم تقدَّم قبل الشَّيْبِ شُبَّانُ
ويا أخا الشَّيْبِ لو ناصحتَ نفسك لم ... يكن لمثلك في اللّذّات إمعانُ
هَبِ الشّبيبةُ تُبلي عُذرَ صاحبها ... ما عُذر أشْيَب يسْتَهْويه شيطانُ
كل الذُنُوب فإن الله يغفرها ... إنّ شيع المرء إخلاصٌ وإيمانُ
وكلّ كَسْرٍ فإنّ الدّين يَجْبُرُهُ ... وما لكَسْرِ قناةِ الدّين جُبْرانُ
وهي طويلة.
33- عُمَر بْن حُسين بْن محمد بْن نابل [1] .
أبو حفص الأُمويّ القُرْطُبيّ. شيخ محدَّث صالح مُسْند، من بيت عِلم ودين كُفّ بصره بآخره، وسمع النّاس منه كثيرًا.
روى عَنْ: قاسم بْن أَصْبَغ، وأبي عَبْد الملك بْن أَبِي دُلَيْم، ومحمد بن عيسى بن رفاعة، ومحمد بن معاوية، وأبيه حسين بْن محمد.
تُوُفّي في الوباء في ذي القعدة، وكان ثقة صدوقًا موسرًا.
روى عَنْهُ: ابن عَبْد البَرّ الحافظ. وآخر من روى عَنْهُ حيّان بْن خَلَفَ الأمويّ.
34- عميد الجيوش [2] .
مذكور في الحوادث.