وقرأت عَليْهِ «تفسير سُفيان بْن عُيَيْنة» ، عَنْ قاسم بن أصبغ.
7- أحمد بْن محمد بْن وسيم [1] .
أبو عُمَر الطُّلَيْطليّ.
كَانَ فقيهًا متفننًا، شاعرًا لُغَويًّا نَحْويا. غزا مَعَ محمد بْن تمّام إلى مَكادة.
فلما انهزموا هربَ إلى قُرْطُبَة، واتّبعه أهل طُّلَيْطلة، فصلبوه ثمّ رَمَوْه بالنَّبْل والحجارة حتّى هلك وهو يتلو سورة يس، رحمه اللَّه.
8- أَحْمَد بْن محمد بْن محمد بْن عَبْد الرَّحْمَن [2] .
أبو عُبَيْد الهَروي المؤدّب اللُّغَويّ، مصنف «الغريبيَنْ» في اللُّغَة: لغة القرآن، ولغة الحديث.
أخذ اللّغة عَنِ: الأزهري، وغيره.
وتُوُفّي في رجبٍ لستٍ خَلَوْن منه.
وقد ذكره القاضي في «وَفَيَات الأَعْيان» [3] فقال: سارَ كتابه في الآفاق، وهو من الكتب النّافعة.
ثمّ قَالَ: وقيل: إنّه كَانَ يحبّ البذلة، ويتناول في الخلْوة، ويعاشر أهل الأدب في مجالس الّلَذّة، والطَّرَب، عفا الله عَنْهُ وعنّا. ويقال لَهُ الفاشاني، بالفاء. وفاشان: بفاء مَشُوبةٍ بباء، قرية من قرى هراة.