وإن دَعَت الحاجة إلى مسيرنا سِرْنا.

ثمّ نفد إلى قرواش في ذَلِكَ، فأعتذر ووثّق مِن نفسه في إزالة ذَلِكَ، وأعاد الخطبة للقادر.

وكان الحاكم قد وجّه إلى قرواش هدايا بثلاثين ألف دينار، فسار الرَّسُول فتلقّاه قَطْعُ بالرَّقَّة فردَّ [1] .

[ولاية دمشق]

وفي ربيع الأول منها عُزِل عَنْ إمرة دمشق منير بالقائد مظفّر [2] ، فوليّ أشهرًا.

ثم عُزِل بالقائد بدر العطّار، ثمّ عزل بدر في أواخر العام أيضًا [3] .

وولي القائد منتجب الدّولة لؤلؤ [4] ، وكلّهم من جهة الحاكم العُبَيْديّ.

ثمّ قِدم دمشقَ أبو المطاع بْن حمدان متوليا عليها مِن مصر يوم النَّحْر [5] .

[انقضاض كوكب]

وفي صفر أنقضّ وقت العصر كوكب مِن الجانب الغربيّ إلى سَمْتِ دار الخلافة، لم ير أعظم منه [6] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015