مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد [1] ، أَبُو عَبْد اللَّه الْأنْصَارِيّ الأندلُسيّ من أهل رَيَّه [2] .
حجّ سنة ثلاثٍ وأربعين، وله اثنتان وعشرون سنة، فسمع من عثمان بْن مُحَمَّد السَّمَرْقَنْدِيّ، وأَحْمَد بْن سَلَمة بْن الضَّحّاك، وإِسْمَاعِيل بْن الْجُراب، وعَبْد اللَّه بْن جَعْفَر بْن الورد، ومُحَمَّد بْن عيسى التميمي البغدادي بْن العلاف، وسمع «صحيح الْبُخَارِيّ» من ابن السَّكَن، ورجع فلزم الزُّهْدَ والانقباض، ووُلِّي الخطابةَ بموضعه، وكان رقيقًا بكّاء.
تُوُفِّي فِي شعبان.
سَمِعَ النّاس منه.
مُحَمَّد بْن حسين بْن مُحَمَّد [3] بْن أسد، أَبُو عَبْد اللَّه التميمي الطّبْني [4] ، الْأديب، نزيل الْأندلس.
قِيلَ إنّه لم يدخل الْأندلس أحدٌ أشعرَ منه، وكان واسع الأدب والمعروفة، واتَّصل بالحاجب أَبِي عامر، ووُلّي الشرطة، وعاش أكثر من تسعين سنة. وكان دخوله الْأندلس في سنة خمس وعشرين وثلاثمائة، وتُوُفِّي فِي يومٍ من سنة أربعٍ وتسعين، وشهده المُظَفَّر بْن أَبِي عامر، والأعيان.
مُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن ضيفون [5] ، أَبُو عَبْد اللَّه اللَّخْمي القُرْطُبي الحدّاد.
سَمِعَ: عَبْد اللَّه بْن يونس الغبري، وأَحْمَد بْن زياد، وقاسم بن أصبغ،