الشَّامِ فَمَاتَ، وَوُلِدَ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ إِلَى ابْنِهِ قَيْسٍ فَقَالَا:
إِنَّ سَعْدًا يَرْحَمُهُ اللَّهُ تُوُفِّيَ وَأَنَّا نَرَى أَنْ تَرُدُّوا عَلَى هَذَا الْوَلَدِ، فَقَالَ: مَا أَنَا بِمُغَيِّرٍ شَيْئًا صَنَعَهُ سَعْدٌ وَلَكِنَّ نَصِيبِي لَهُ [1] .
[2] أَبُو هَاشِمٍ الْمَخْزُومِيُّ أَخُو أَبِي جَهْلٍ.
كَانَ قَدِيمُ الْإِسْلَامِ، وَهُوَ الَّذِي كَانَ يَدْعُو لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْقُنُوتِ [3] ، وَكَانَ قَدْ رَجَعَ مِنَ الْحَبَشَةِ إِلَى مَكَّةَ فَحَبَسَهُ أَبُو جَهْلٍ وَأَجَاعَهُ ثُمَّ انْسَلَّ فَلَحِقَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الْخَنْدَقِ [4] .
اسْتُشْهِدَ يَوْمَ أَجْنَادَيْنَ [5] .
[6] بْنِ عَدِيٍّ السَّهْمِيُّ.
مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ هُوَ وَإِخْوَتُهُ. قُتِلَ يَوْمَ فِحْلٍ [7] .
[8] ، لَهُ صُحْبَةٌ.
كَانَ من أبطال الأعراب وفرسانهم.