مِنَ الْمَدِينَةِ حَتَّى قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ. وَقَدِ اسْتَعْمَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آخِرِ سَنَةِ تِسْعٍ عَلَى الْبَحْرَيْنِ، ثُمَّ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ أَجْنَادَيْنَ عَلَى الْأَصَحِّ.

(أَنَسَةُ [1] مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)

مِنْ مُوَلَّدِي السَّرَاةِ.

رَوَى الْوَاقِدِيُّ بِإِسْنَادِهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ أَنَّهُ قُتِلَ يَوْمَ بَدْرٍ [2] وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ: رَأَيْتُ أَهْلَ الْعِلْمِ يُثْبِتُونَ أَنَّهُ لَمْ يُقْتَلْ بِبَدْرٍ، وَأَنَّهُ قَدْ شَهِدَ أُحُدًا وَبَقِيَ بَعْدَ ذَلِكَ زَمَانًا [3] .

وَحَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ قَالَ: مَاتَ أَنَسَةُ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ [4] ، وَكَانَ يُكْنَى أَبَا مِسْرَحٍ.

وَعَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ أَنَسَةَ كَانَ يَأْذَنُ لِلنَّاسِ عَلَى النَّبِيِّ [5] .

(الْحَارِثُ بْنُ [6] أَوْسِ بْنِ عَتِيكٍ)

[7] قُتِلَ بِأَجْنَادَيْنَ. وَقَدْ أَسْلَمَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ.

(تَمِيمُ [8] بْنُ الْحَارِثِ بن قيس [9] ، وأخوه سعيد)

[10] قتلا بأجنادين،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015