مجلدات، وله كتاب «الكافي» فِي الترسل، وكتاب «الْأعياد» ، وكتاب «الْإمَامة» ذكر فِيهِ فضائل عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ، وثبت إمامة من تقدمه. وكان شيعيا كآل بُوَيْه، وما أظنه يسب، لكنه معتزليّ، قِيلَ إنه نال من الْبُخَارِيّ، وقَالَ: إنه حشوي لا يعول عَلَيْهِ، وله كتاب «الوزارة» وكتاب «الكشف عن مساوى المتنبي» وكتاب «أسماء اللَّه وصفاته» .
ومن ترسّله: «نَحْنُ [يا] [1] سيدي، فِي مجلس غنى إلا عنك، شاكرًا [2] إلا منك، قد تفتحت [فِيهِ] [3] عيون النرجس، وتوردّت خدود [فِيهِ] [3] بالبنفسج، وفاحت مجامر الْأترج، وفتقت فارات [4] النّارنج، وانطلقت [5] ألْسُن العيدان، وقامت خطباء الْأوتار، وهبّت رياح الْأقداح، ونفقت [6] سوق الْأنس، وقام منادي الطرب [وطلعت كواكب الندماء] [7] وامتدت [8] سماء النّدّ، فبحياتي إلا [9] ما حضَرْت (فقد أبت راحُ مجلسنا أن تصفو إلا أن تتناولها يمْناك، وأقسم غناؤه أن لا يطيب حتى تعيه [10] أُذُناك، فخدود نارنجه قد احمرّت خجلا لإبطائك، وعيون نرجسه قد حدَّقَت تأميلا للقائك) [11] :
وله:
رقَّ الزُّجَاج ورقَّتِ الخَمْرُ ... وتشابَهَت [12] فَتَشَاكَلَ الْأمْرُ
فكأنّها خَمْرٌ ولا قدح ... وكأنّما قدح ولا خمر