وَأُسَيْدُ [1] بْنُ يَرْبُوعٍ، وَسَعْدُ بْنُ حَارِثَةَ، وَسَهْلُ بْنُ حِمَّانَ، وَمُخَاشِنٌ [2] مِنْ حِمْيَرٍ، وَسَلَمَةُ بْنُ مَسْعُودٍ وَقِيلَ مَسْعُودُ بْنُ سِنَانٍ، وَضَمْرَةُ بْنُ عِيَاضٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَنِيسٍ، وَأَبُو حَبَّةَ بْنُ غَزِّيَّةَ الْمَازِنِيُّ، وَحَبِيبُ [3] بْنُ زَيْدٍ، وَحَبِيبُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مِحْصَنٍ، وَثَابِتُ بْنُ خَالِدٍ، وَفَرْوَةُ بْنُ النُّعْمَانِ، وَعَائِذُ بْنُ مَاعِصٍ.
قَالَ خَلِيفَةُ [4] : فَجَمِيعُ مَنِ اسْتُشْهِدَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ ثَمَانِيَةٌ وَخَمْسُونَ رَجُلًا، يَعْنِي يَوْمَ الْيَمَامَةِ.
وَقِيلَ: إِنَّ مُسَيْلِمَةَ قُتِلَ عَنْ مِائَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً، وَكَانَ قَدِ ادَّعَى النُّبَوَّةَ، وَتَسَمَّى بِرَحْمَانِ الْيَمَامَةِ فِيمَا قِيلَ قَبْلَ أَنْ يُولَدَ عَبْدُ اللَّهِ أَبُو النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقُرْآنُ مُسَيْلِمَةَ ضُحْكَةٌ لِلسَّامِعِينَ.
بَعَثَ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْعَلَاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيَّ إِلَى الْبَحْرَيْنِ، وَكَانُوا قَدِ ارْتَدُّوا- إِلَّا نَفَرًا ثَبَتُوا مع الجارود- فالتقوا بجواثاء فَهَزَمَهُمُ اللَّهُ [6] .
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: حَاصَرَهُمُ الْعَلَاءُ بجواثاء حتّى كاد المسلمون يهلكون