أَبُو دُجَانَةَ سِمَاكُ بْنُ خَرَشَةَ [1]

ابْنُ لَوْذَانَ [2] بْنِ عَبْدِ وَدِّ بْنِ زَيْدٍ السَّاعِدِيُّ.

كَانَتْ عَلَيْهِ يَوْمَ بَدْرٍ عِصَابَةٌ حَمْرَاءُ، قِيلَ آخَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وبين عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ.

وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ: وَثَبَتَ أَبُو دُجَانَةَ يَوْمَ أُحُدٍ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَايَعَهُ عَلَى الْمَوْتِ، وَهُوَ مِمَّنْ شرك فِي قَتْلِ مُسَيْلِمَةَ، وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ [3] .

وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ [4] : لِأَبِي دُجَانَةَ عَقِبٌ بِالْمَدِينَةِ وَبَغْدَادَ إِلَى الْيَوْمِ.

وَقَالَ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ: دَخَلَ عَلَى أَبِي دُجَانَةَ وَهُوَ مَرِيضٌ- وَكَانَ وَجْهُهُ يَتَهَلَّلُ- فَقِيلَ لَهُ: مَا لِوَجْهِكَ يَتَهَلَّلُ؟ فَقَالَ: مَا مِنْ عَمَلِي [5] شَيْءٌ أَوْثَقُ عِنْدِي مِنَ اثْنَتَيْنِ: كُنْتُ لَا أَتَكَلَّمُ فِيمَا لَا يَعْنِينِي، وَالْأُخْرَى فَكَانَ قَلْبِي لِلْمُسْلِمِينَ سَلِيمًا [6] .

وَقَالَ عَنْ أَنَسٍ: إنّ أبا دجانة رمى بنفسه إلى داخل الحديقة فانكسرت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015