حدّث عن: الفضل بن صالح، وعَبْدان الجواليقي، وجماعة.
وعنه: أبو عمرو الفُراتي، وأبو سعد الماليني، وأبو حازم العَبْدَوِي، وأبو بكر أحمد بن علي [بن] عبد الرحمن الشيرازي، وآخرون.
قال البَيْهَقي: له أحاديث موضوعة لا أستحلّ رواية شيء منها.
قلت: له رحلة إلى الشام ومصر والعراق، دخل بغداد سنة ثلاث وثلاثمائة، وجدّه هو: عبد الجبّار بن يعاطر بن مُصْعَب بن سعيد بن الأمير مَسْلَمَة بن عبد الملك بن مروان.
وقد حكى عنه محمد بن القاسم الفارسي، قال: دخلت بغداد، وبها شيخ يقال له أبو العَبَرْطَن يحدّث بالأعاجيب فإذا الدّار مملوءة بأولاد الملوك والأغنياء يكتبون عنه، وعلى رأسه خُفٌّ مقلوب، وعليه فَرْوَةٌ مقلوبة، فقال: نا الأوّل عن الثاني عن الثالث أنّ الزّنْج سُود سُود، ونا حرياق [1] عن تباق [2] قال:
مطرُ الربيع ماءٌ كلّه. ونا دُرَيْد عن رُشَيْد قال: الأعمى يمشي رُوَيْ. فتعجّبت وقصدْتُه خلْوةً، فرحّب بي، فرأيت منه جميل الأدب، فقلت: تحيّرت في أمر الشيخ، فقال: إنّ السلطان أرادني على عملٍ لم أكن أُطِيقه، فأبيتُ، فحبسني، ولم أجد وجهًا لخَلاصي، فَتَحَامَقْتُ فها أنا في أرغد عَيْش.
الحسن بن أحمد [3] ، أبو الغادي البغدادي الزّاهد.
من مشايخ الصُّوفيّة. كثير الأسفار. نزل مَرْو.
يحكي عن إبراهيم [بن] شَيْبان، وغيره.
روى: عنه الحاكم، وأبو سعد الماليني، وأبو علي بن حمكان الفقيه.
الحسن بن أحمد البغدادي [4] السَّقْطي. عن البَغَوِي وغيره.
وعنه: عبد العزيز الأزجي، ووثّقه.