رجاء، وجماعة، ومنهم أحمد بن عبد الرحمن السقطي، عن يزيد بن هارون.
وقد روى عنه البَرْقَانِيّ في صحيحه، واعتذر بأنّ ذلك الحديث ما وقع له إسناده إلّا عنه، وسُئِل عنه البرقاني فقال: ليس بحجّة، رحلت إليه وثنا بالمُوَطّأ عن الحسين بن عبد الله، عن القعنبي، فلما رجعت قال لي أبو بكر بن أبي سعد: خَلَف الله عليك نَفَقَتَك، فدفعت «الموطّأ» إلى بعض العامّة، وأخذت بدله بياضًا.
قلت: وآخر مَن حدَّث عن الحسن بن غالب المقرئ أحد الضُّعفاء، وبقي إلى سنة ثمان وخمسين وأربعمائة.
وذكر المفيد أنّه وُلدِ سنة أربعٍ وثمانين ومائتين، فيكون عمره أربعًا وتسعين. قال: سمعت من السَّقَطي ولي إحدى عشرة سنة، وكان سِنُّه [1] وقت سماعي منه مائة وخمس سنين.
قال أبو الوليد الباجي: أبو بكر المفيد شيخ أنكرت عليه أسانيد ادَّعاها.
محمد بن أحمد بن مسعود [2] ، أبو عبد الله بن الفخّار الأندلسي إلْبيري.
مُكْثِر عن: محمد بن فُطَيْس، وروى عن عثمان بن جرير الكلابي، وفضل بن سلمة.
قال ابن الفَرَضي: سمع منه جماعة أنا منهم، وتُوُفّي في ذي الحجّة.
وقال لي: ولدت سنة ثلاثمائة. وكان فقيهًا.
محمد بن إسحاق بن طارق [3] بن بكر القطيعي النّاقد.
سمع: محمد بن محمد الباغَنْدي، وعبد الله بن محمد البَغَوِي، وطائفة.