الوليد بن أحمد بن الوليد [1] ، أبو العبّاس الزَّوْزَني الواعظ العارف.

سمع: أبا حامد بن الشرفي، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وأبا عبد الله المَحَاملي، وأبا سعيد بن الأعرابي، وخَيْثَمة الأطرابُلُسي.

وعنه: الحاكم، وأبو عبد الرحمن السُّلَمي، وأبو نُعَيم.

قال الحاكم: كان من علماء الحقائق وعُبّاد الصُّوفية.

تُوُفّي في ربيع الأوّل.

وقال النّقّاش: أبو العباس حكيم زمانه، له مصنّفات لا يخفى على من نظر في كتبه قد وهب الله له من الحكم. كتب الحديث الكثير ورواه، ثم روى عنه النقاش أحاديث ومواعظ.

يحيى بن مالك بن عائذ [2] ، أبو زكريّا الأندلسي الحافظ.

سمع: عبد الله بن يونس المرادي، وأبا عمر أحمد بن محمد بن عبد ربّه بقُرْطُبَة، وطائفة. رحل فسمع: أبا سهل بن زياد القطّان، ودَعْلَج بن أحمد، والطبقة.

روى عنه: الحسن بن رشيق أحد شيوخه، ويحيى بن علي الحضرمي بن الطّحّان، ومحمد بن أحمد بن القاسم بن المَحاملي، وأبو الوليد بن الفَرَضي.

أملى بجامع قُرْطُبة.

قال التَّنُوخيّ: في «النّشْوار» [3] إنّه حضر مجلس أبي الفرج صاحب «الأغاني» فقال: لم نسمع بمن مات فُجَاءَةً على المنبر؟ فقال شيخ أندلسيّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015