أوّل سماعه في سنة خمس وثلاثمائة، وكتب بمصر، والحجاز، والشّام، والعراق، والجبال، وأصبهان، وخُوزستان. ثم ورد على أبي نُعَيم.

بن عديّ جرجان، وانحدر منها إلى جُوَيْن [1] .

أدرك بنَيْسَابور أبا حامد بن الشرقي، ومكّي بن عَبْدان، وبسَرَخْس أبا العبّاس محمد بن عبد الرحمن الدَّغُولي، وسمع بمصر علي بن أحمد علان، وأكثر بالرّيّ عن عبد الرحمن بن أبي حاتم، إلّا أنّ سماعه بالشّام والعراق ذهب كلّه، وأملى مدّة سنين بنَيْسَابور. وروى عمّن ذكرناه، وعن أبي القاسم البَغَوِي، وأبي بكر بن أبي داود، وأبي عَرُوبة الحَرّاني، وتُوُفّي في آخر سنة ستٍّ، وله خمس وثمانون سنة.

روى عنه: أبو عبد الرحمن السُّلَمي، وأبو حازم العبدوي، وأبو نُعَيم الأصبهاني، وأبو عثمان الحيري، والحاكم، وقال: حدّث من حفظه بأحاديث، وكان يتحرّى في مذاكراته الصدور، وهو حافظ.

أحمد بن مسعود [2] ، أبو القاسم الأندلسي البَجَّاني.

سمع: محمد بن عبد الملك بن أَيْمَن، وأحمد بْن خَالِد بْن الحُبَاب، ومحمد بْن فُطَيْس.

تُوُفّي في نحو هذه السّنة.

أحمد بن نصر بن منصور [3] .

أبان بن عثمان بن سعيد [4] اللَّخْمي الأندلُسي، أبو الوليد.

سمع: محمد بن عبد الملك بن أَيْمَن، وقاسم بن أصبغ، وسعيد بن جابر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015