صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كَانَتْ شَجَرَةٌ تَضُرُّ بِالطَّرِيقِ، فَقَطَعَهَا رَجُلٌ، فَنَحَّاهَا عَنِ الطَّرِيقِ، فَغُفِرَ لَهُ» . رواه مسلم [1] . الحسين بن محمد بن عُبَيْد [2] بن أحمد بن مَخّلَد العسكري الدّقّاق، أبو عبد الله.
حدّث عن: محمد بن يحيى المَرْوَزي، وأبي العبّاس بن مسروق، وحمزة بن محمد الكاتب، ومحمد بن عثمان بن أبي شَيْبَة.
وعنه: أبو القاسم الأزهري، والحسن بن محمد الخلّال، [و] أبو الفرج عبد الوهاب بن برهان الغَزّال، والحسن بن علي الْجَوْهَري.
قال العتيقي: كان ثقة أمينا.
وقال ابن أبي الفوارس: كان فيه تَسَاهُلٌ، ومات في شوّال، وهو أخو أبي بكر محمد بن محمد شيخ بُشْري الفاتني.
سعيد بن محمد الفقيه، أبو أحمد المطّوّعي، رئيس نَسَا.
سمع: أبا حامد بن الشرقي، وجماعة، وتفقّه ببغداد على: ابن أبي هُرَيْرة.
وكان بطلًا شجاعًا، كبير القَدْر، غزير الفضل.
روى عنه [3] : الحاكم، وغيره.