كَذَا رُوِيَ أَنَّ بُزَاخَةَ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ، وَالصَّحِيحُ أَنَّهَا سَنَةُ إِحْدَى عَشْرَةَ. قَتَلَهُ طُلَيْحَةُ الَأسَدِيُّ [1] . وَقَدْ أَبْلَى عُكَّاشَةُ يَوْمَ بَدْرٍ بَلَاءً حَسَنًا، وَانْكَسَرَ فِي يَدِهِ سَيْفٌ، فَأَعْطَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُرْجُونًا أَوْ عُودًا فَعَادَ سَيْفًا، فَقَاتَلَ بِهِ، ثُمَّ شَهِدَ بِهِ الْمَشَاهِدِ [2] .
رَوَى عَنْهُ أَبُو هُرَيْرَةَ [3] وَابْنُ عَبَّاسٍ.
بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَجْلَانَ، وَبَنُو الْعَجْلَانِ حُلَفَاءُ بَنِي زَيْدِ [6] بْنِ مَالِكِ [7] بْنِ عَوْفٍ. شَهِدَ بَدْرًا وَالْمَشَاهِدَ، سَيَّرَهُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ مَعَ عُكَّاشَةَ طَلِيعَةً عَلَى فَرَسَيْنِ، فَقَتَلَهُمَا طُلَيْحَةُ وأخوه. وذكر