متقدّم في علم القراءة، مشهور بالإتقان، ثقة مأمون.

روى القراءة عنه: إسماعيل بن محمد البرذعي، والحسين بن محمد السلماني. وسمعت فارس بن أحمد يقول: كان ابن حبش مقريء الدّينَوَر، وكان يأخذ في مذاهب القُرّاء كلهم، فالتكبير من «والضُّحَى» إلى آخر القرآن اتّباعًا للآثار الواردة.

حُمَيْد بن الحسن الورّاق [1] ، دمشقي.

روى عن: محمد بن خُزَيْم، ومحمود بن محمد الرافقي، وأحمد بن هشام بن عمار.

وعنه: مكّي بن الغَمْر، وتمّام، وعبد الغني بن سعيد، وغيرهم.

سعيد بن سَلام [2] ، أبو عثمان المغربي الصّوفي العارف، نزيل نَيْسَابُور.

مولده بالقَيْروَان، ولقي الشّيوخ بمصر والشام، وجاور بمكّة مدّة، وكان لا يظهر في الموسم.

قال الحاكم: وأنا ممّن خرج من مكّة متحسّرًا على رؤيته، ثم خرج منها لمحنةٍ لحقته، وقدم نَيْسَابُور، واعتزل النّاسَ أوّلًا، ثم كان يحضر الجامع، وسمعته يقول: وقد سُئل: الملائكة أفضل أم الأنبياء؟ فقال: القربَ القربَ هم أقرب إلى الحق وأطهر.

صحِب أبو عثمان بالشّام: أبا الخير الأقْطَع، ولقي أبا يعقوب النّهرجوري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015