وقد صنّف للحكم [1] المستنصر كتاب «شعراء بني أُمَيّة» فأجاد، وجاء في مجلّد.

ومن شعره [2] .

[أتوا حسبة أن قيل جدّا نُحُولُهُ ... فلم يبق من لحم عليه ولا عظْم

فعادوا قميصًا في فراش فلم يروا ... ولا لمسوا شيئًا يدلّ على جسْم

طواه الهوى في ثوب سَقْم من الضّنى ... فليس بمحسوس بعين ولا وَهْم]

عبيد [3] الله بن يحيى بن إدريس القرطبي.

سمع عبيد الله بن يحيى الليثي، وسعيد بن عثمان الأعناقي، وأسلم بن عبد العزيز.

وكان متقدّمًا في ضروب العلم، وكان شاعرًا مُحسِنًا بارعًا مع معرفته الآثار والسُّنَن، وكان متواضعًا نبيلًا. وُلِّيَ الوزارة فما زاده ذلك إلا فضْلًا.

وكان يؤذّن في مسجده وهو وزير. وكان ثِقَةَ، أخذ الناس عنه كثيرًا، وتوفي في ذي القعدة.

تَرجَمَه ابن الفَرَضي.

كنيته: أبو عثمان.

عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد [4] بن محمد بن عبيد الأسدي أبو القاسم الهمداني.

روى عن: إبراهيم بن ديزيل، ويحيى بن عبد الله الكرابيسي، ومحمد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015