وقال الدارقطني في كتاب «المصحّفين» له: إنّ النقّاش قال مرّة: كسرى «أبو» شروان، جعلها كنية، وقال: كان يدعو فيقول: لا رجعت يدٌ قصَدَتْكَ «صفراءَ» من إعطائك، بفتحٍ وبمدّ، وصوابه صفرًا.
وقال الخطيب [1] : سمعت أبا الحسين بن الفضل القطّان يقول:
حضرتُ أبا بكر النقّاش وهو يجود بنفسه في ثالث شوّال سنة إحدى وخمسين فجعل يحرّك شفتيه، ثم نادى بأعلى صوته: لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ 37: 61 [2] يردّدها ثلاثًا، ثمّ خرجت نفسُه.
قلت: قد اعتمد صاحب «التيسير» [3] على رواياته.
محمد بن سعيد [4] أبو بكر الحربي الزاهد. بغدادي. وثّقه الخطيب.
روى: عن: إبراهيم بن نصر المنصوري، وغيره.
وعنه: ابن رزقوَيْه.
محمد بن الشبل بن بكر [5] القيسي أبو بكر الأندلسي.
سمع بقرطبة من يوسف بن يحيى المغامي، ورحل سنة اثنتين وتسعين ومائتين، فسمع- بالقيروان من يحيى بن عمر، ويحيى بن عَوْن، وعمر بن يوسف. وسمع بسوسه [6] من آدم [7] بن مالك وطائفة. وطال عمره.
ورحلوا للسماع [8] منه. ومات سنة ثلاث وخمسين.
محمد بن علي بن الحسين أبو حرب المروزيّ الفقيه.