عملت الرافضة يوم عاشوراء ببغداد وناحت [1] .
وفيها مات مُعِزّ الدولة بن بُوَيْه، وولي إمرة العراق ابنه عزّ الدولة بختيار ابن أحمد بن بُوَيْه [2] .
قال القاسم [3] التنوخي: حدّثني الحسين بن عثمان الفارقي الحنبلي [4] ، قال: كنت بالرملة في سنة خمس وخمسين [5] ، فقدِمَها أبو على القرمطيّ القصير الثياب [6] ، يعني الذي ملك الشام، فقرّبني، فكنت ليلة عنده، فقال بديهًا:
ومَجْدُولَةٍ مثل صدْر القناة ... تَعَرَّتْ وباطنها مكتسي
لها مُقْلَةٌ هي روحٌ لها ... وتاج على هيئة البرنس [7]