وقال: من فضّل الفقر عَلَى الغِنَى أو الغِنَى عَلَى الفقر فهو مربوطٌ بهما، وهما محلّ علل [1] .

وقال: النّفس كالنّار إذا طفئ من جانب تأجَّج من جانب، وكذلك النَّفْس [2] .

832- أَبُو الْعَبَّاس الدِّينَوَرِيّ [3] .

واسمه أَحْمَد بْن محمد.

صحِبَ: يوسف بْن الْحُسَيْن، وعبد اللَّه الخّراز، وأبا محمد الْجَريريّ. وهو مِن أفتى المشايخ [4] .

أقام بنيسابور يعظ ويتكلّم بأحسن كلام.

وتوفّي بسمرقند بعد الأربعين [5] .

ومن كلام أَبِي الْعَبَّاس: أدني الذِّكْر أن تنسى ما دونه، ونهاية الذِّكْر أن يغيب الذّاكر فِي الذكر عَنِ الذّكر، ويستغرق بمذكوره عَنِ الرّجوع إلى مقام الذّكْر. وهذا حالُ فناءِ الفناء [6] .

833- أَبُو الخير التّيناتيّ الأقطع [7] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015