وسُئِل الخُلْديّ عَنِ الزّهْد، فقال: مَن أراد أن يزيد فَلْيزهد أولًا فِي الرّئاسة، ثمّ لِيَزْهَدْ فِي قدر نصيب نفسه ومُراداتها [1] .
ورأى امرأةً ثَكْلَى تبكي عَلَى ولدها، فأنشد:
يقولون: ثكلى، ومن لم يذق ... فراق الأحبّة لم يَثْكَل
لقد جرَعتْني ليالي الفِراقِ ... شرابًا أَمَرَّ مِن الحنْظلِ [2]
659- عَبْد اللَّه بْن أحمد بْن ذيزويه [3] .
أَبُو عُمَر الدّمشقيّ [4] .
رحل، وسمع: أَبَا يَعْلَى، والبَغَوِيّ، والحسن بْن فيِل البالِسيّ، وحدَّث بمصر، ودمشق.
روى عَنْهُ: عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر بْن نصر، وعبد الرَّحْمَن بْن عُمَر النّحّاس، ومحمد بْن أَحْمَد بْن سدْرة المصريّان، ومحمد بن مفرّج القُرْطُبيّ، ومحمد بْن الْحَسَن الدّقّاق.
660- عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ [5] بْن الْحَسَن بْن إبراهيم بن طباطبا [6] بن