وقال البُوشَنْجيّ: النَّظَر فخُّ إبليس نصبَه للصّوفيّة، وبكى.
قَالَ الحاكم: سمعته غير مرّة يُعاتب فِي ترْك الجمعة فيقول: إن كانت الفضيلة فِي الجماعة فإنّ السّلامة فِي العُزْلة.
قلتُ: هذا عذرٌ غير مقبول منه، ولا رُخْصَةَ فِي ترك الجمعة لأجل سلامة العُزْلة. وهذا بالإجماع.
632- عَلِيّ بْن عَبْد الرَّحْمَن [1] بْن عيسى بْن زيد بْن مأتي [2] ، بالفتح.
الكاتب أَبُو الحسين الكوفيّ.
مولى زيد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن الحسيني الزَّيْديّ.
حدَّث ببغداد عَنْ: إبْرَاهِيم بْن أبي العنبس، وإبراهيم بن عبد الله القصار، وأحمد بْن حازم الغِفَاريّ، والحسين بْن الحَكَم.
وعنه: أَبُو الْحُسَيْن بْن رزْقَوَيْه، ومحمد بْن الْحُسَيْن القطّان، وأبو الْحَسَن الحماميّ، وأبو عَلِيّ بْن شاذان.
قَالَ الخطيب [3] : ثقة.
تُوُفّي فِي ربيع الأول وله ثمان وتسعون سنة.
633- القاسم بْن سعْدان بْن إبْرَاهِيم بْن عبد الوارث بن محمد بن يزيد [4] .