تُوُفّي فِي جُمَادَى الآخرة، وله ستُّ وستّون سنة، لأنّه وُلِد سنة إحدى وثمانين ومائتين.

وسمع: أَبَاهُ، وأحمد بْن حمّاد زُغْبة، وعليّ بْن سعَيِد الرّازيّ، وعبد الملك بْن يحيى بْن بُكَيْر، وأحمد بْن شُعيب النَّسائيّ، وعبد السّلام بْن سهل البغداديّ، وخلقًا سواهم.

ولم يرحل، لكن كَانَ إمامًا فِي هذا الشّأن.

روى عنه: أبو عبد الله بن منده، وأبو محمد بْن النّحّاس، وعبد الواحد بْن محمد البلْخيّ، وجماعة من الرّحّالة والمغاربة. وله كلام فِي الجرح والتّعديل يدلّ عَلَى بصره بالّرجال ومعرفته بالعِلَل.

630- عَلِيّ بْن إبْرَاهِيم بْن عقّار الْبُخَارِيّ [1] .

سَمِعَ: أَبَا شهاب مُعَمَّر بْن محمد البلْخيّ، وصالح جَزَرَة الحافظ.

وحدَّث.

631- عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن سهل [2] .

ويقال عَلِيّ بْن إبْرَاهِيم.

أَبُو الْحَسَن البُوشَنْجيّ [3] الزّاهد، شيخ الصُّوفيّة.

صحِب: أَبَا عُمَر الدّمشقيّ، وأبا الْعَبَّاس بْن عطاء.

وسمع بهراة: محمد بْن عَبْد الرَّحْمَن الشامي، والحسين بن إدريس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015