محمد بْن يعقوب بْن يوسف أَبُو الْعَبَّاس الورّاق: ثنا الربيع بْن سُلَيْمَان، نا بِشْر بْن بَكْر، فذكر حديثين.

قلتُ: بين وفاة أَحْمَد بْن المبارك هذا، وهو حافظ مشهور سمع من قُتَيْبة وطبقته، وبين وفاة أَبِي نعيم الّذي يروي بالإجازة عَنِ الْأصمّ مائة وأربعون سنة وستّ سنين.

قالَ الحاكم: حضرتُ أَبَا العباس يوما خرج ليؤذّن للعصر، فوقف وقال بصوتٍ عال: أنبا الربيع بْن سُلَيْمَان قَالَ: أنبا الشّافعيّ، ثمّ ضحِك وضحِك النّاس، ثمّ أذَّن.

وسمعتُ أَبَا الْعَبَّاس يَقُولُ: رَأَيْتُ أَبِي فِي المنام فقال لي: عليك بكتاب البُوَيْطيّ [1] ، فليس فِي كُتُب الشّافعيّ كتابٌ أقلّ خطًأ منه. رحمه اللَّه تعالى.

- حرف الواو-

611- وَهْبُ بْن مَسَرَّة بْن مُفّرج بْن بَكْر [2] .

أبو الحزم التّميميّ الأندلسيّ الحجاريّ [3] .

سَمِعَ بقُرْطُبة: محمد بْن وضّاح، وعُبَيْد اللَّه بْن يحيى بْن يحيى، وأحمد بْن الراضي، والأعناقيّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015