أنّ جيشًا قدِم. وكنّا نقول: ليتنا صلَّينا قبل أن يغشانا هذا.
فلمّا اجتمع الناس وقاموا للصّلاة وأنصتوا هدأت الأصوات كأن لم تكن.
ثمّ إنيّ كنتُ رَأَيْت فِي النّوم فِي أيّام أَبِي يَعْلَى كأنّ شخصًا واقفًا عَلَى رأس درب أَبِي يَعْلَى بْن خَلَف وهو يقول: أيّها النّاس من أراد منكم الطّريق المستقيم فعليه بأبي يَعْلَى. أو كلامًا نحو هذا.
رواها جعْفَر بْن محمد بْن المستغفري [1] الحافظ، عَنْ أَبِي جعْفَر هذا.
تُوُفّي أَبُو يَعْلَى رحمه اللَّه فِي جُمَادَى الآخرة.
592- عَبْيد اللَّه بْن أَحْمَد بْن البلْخيّ [2] .
أَبُو القاسم.
سَمِعَ: أَبَا إِسْمَاعِيل التِّرْمِذيّ، وبشر بْن موسى، ومحمد بن أيّوب الرّازيّ.
وعنه: الدّار الدّارَقُطْنيّ ووثقة، وابن رزْقَوَيْه [3] .
593- عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن الخليل بْن شاذُوَيْه [4] .
أَبُو الْحَسَن القَهَنْدزِيّ [5] البخاريّ.