عمري فِي جمع هذا الكتاب، يعني كتاب مسلم، وسمعته يندم عَلَى تصنيفه «المختصر» فيما اتّفق عَلَيْهِ الْبُخَارِيّ ومسلم. ويقول: من حّقنا أن نجهد فِي زيادة الصّحيح.

قَالَ الحاكم: وكان من أنْحَى الناس، ما أخذ عَلَيْهِ لحنٌ قطّ.

سَمِعَ: إبراهيم بْن عَبْد اللَّه السّعديّ، وعليّ بْن الْحَسَن الهلاليّ، وخُشْنَام بْن الصِّدِّيق، ويحيى بْن الذُّهْليّ، ومحمد بْن عَبْد الوهّاب، وحامد بن أبي حامد.

ثمّ كتب عَنْ طبقتين بعد هؤلاء. ولم يسمع إلا بنيسابور.

وله كلام حسن فِي العِللِ والرجال.

رَوَى عَنْهُ: أبو بَكْر الصِّبْغيّ، وأبو الوليد الفقيه، والحاكم، ويحيى بْن إبْرَاهِيم المُزَكّيّ، وأبو عبد الله بْن مَنْدَه، وآخرون.

وتوفي فِي جُمَادَى الآخرة وله أربعٌ وتسعون سنة.

وصلّى عَلَى محمد بْن يحيى وله ثمان سنين.

سَمِعْتُ: محمد بْن صالح بْن هانئ يَقُولُ: كَانَ ابن خُزَيْمَة يقدِّم أَبَا عَبْد اللَّه بْن يعقوب عَلى كافّة أقرانِه، ويعتمد قوله فيما يردُ عَلَيْهِ. وإذا شكِّ فِي شيءٍ عرضه عَلَيْهِ [1] .

521- مُسلْمِ بْن محمد بْن عَبْد الله بن عيسى بْن حمّاد زُغْبة [2] .

أَبُو القاسم التُّجَيْبيّ الْمَصْريّ.

سَمِعَ: جدِّه، وعم جدِّه أَحْمَد بْن حمّاد.

وحدّث.

توفّي في شوّال [3] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015