روى عَنْهُ: ابن عائذ، وغيره.
وكان مُعْتنِيًا بالآثار والسُّنَن، بصيرًا بالأقضية، مالكيًّا علامة.
500- عثمان بن أحمد بن عبد الله بن يزيد البغدادي [1] .
أَبُو عُمَرو بْن السّمّاك [2] الدّقّاق.
سَمِعَ: محمد بْن عُبّيْد اللَّه بْن المنادي، وحنبل بْن إِسْحَاق، وعبد الرَّحْمَن بْن محمد بْن مَنْصُور الحارثيّ، والحَسَن بْن مُكْرَم، ويحيى بْن أَبِي طَالِب، والحسين بن أبي معشر، والحنيني، وطائفة.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وابن منده، وأبو عمر بن مهدي، وأبن رزقويه، وابن الفضل القطان، وأبو علي بن شاذان، وغير واحد.
قال الخطيب [3] : وكان ثقة ثبتا. سَمِعْتُ ابن رزْقَوَيْه يَقُولُ: ثنا الباز الأبيض أبو عمرو بن السّمّاك.
وقال الدّار الدّارَقُطْنيّ: شيخنا ابن السّمّاك كتب عَنِ العُطَارِديّ ومَن بعده، وكتب الكُتُب الطِّوال المصنفات بخطّه. وكان من الثقات [4] .
قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السّلميّ: أنا أبو الحسن الدّار الدّارَقُطْنيّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَمْرو بْن السّمّاك يَقُولُ: وجَّه إليَّ الْحُسَيْن النُّوبَخْتِيّ، وقد كنتُ قضيتُ لَهُ حاجةً، فقال: أبعث إلى القاضي أَبِي الْحُسَيْن بْن أبي عُمَر ليقبل شهادتك.
فقلتُ: لا أنشط لذلك، أَنَا أشهد عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحدي فتقبل