عُمَرُ يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَحْسَنَ مَسْأَلَةً ولا أوجز من ضمام من ثَعْلَبَةَ. الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ ضَعِيفٌ [1] . وقصّة ضمام فِي الصَّحيحيْن من حديث أَنَس [2] .
قَالَ ابن إِسْحَاق [3] :
وفد عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجارود [125 أ] بْن [عَمْرو] [4] أخو بني عَبْد القَيْس [5] .
قَالَ عَبْد الملك بْن هشام [6] : وكان نَصْرانِيًّا، فدعاه رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْإِسْلَام. فقال: يا مُحَمَّد، تَضْمن لي ديني؟ قَالَ: «نعم، قد هداك اللَّه إلى ما هُوَ خيرٌ منه» . قَالَ: فأسلم، وأسلم أصحابه.
قَالَ ابن إِسْحَاق [7] : وقدِم عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفد بني حنيفة [8] ، فيهم مُسَيْلمَة بْن حُبَيْب