وكان مولد القائم بسلمية في حدود الثمانين ومائتين. وقام بعده في الحال ولده المنصور إِسْمَاعِيل. وكتم موت أَبِيهِ. وبذل الأموال، وجدّ في قتال مخلد.

وقد ورد عن القائم عظائم، منها ما نقله القاضي عياض، وغيره، قال: لمّا أظهر بنو عُبيد أمرهم نصبوا حسن الأعمى السباب، لعنه الله، في الأسواق للسبّ بأسجاع لُقنَّها، منها:

العنوا الغار وما وعي ... والكساء وما حوى. وغير ذلك.

158- نصر بن محمد بن عبد العزيز [1] .

أبو القاسم البغداديّ الدّلال.

سمع: الحسن بن محمد الزعفرانيّ، وأحمد بن منصور الرمادي.

وعنه: أبو الحسن بن الْجُنديّ، وابن جُمَيْع في مُعْجمه.

الكنى

159- أبو بكر الشِّبْلِيُّ [2] .

الصوفيّ المشهور، صاحب الأحوال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015