فتأملتُ الحجر، فإذا السّواد في رأسه دون سائره، وسائره أبيض. وكان مقدار طوله فيما حزرت مقدار عُظُم الذراع.
قال: ومبلغ ما عليه من الفضة فيما قيل ثلاثة آلاف وسبعمائة وسبعة وتسعون درهمًا ونصف [1] .
وفيها تُوُفيّ شيخ الحنفية أبو الحسن الكرْخي عَبْد الله [2] بن الحسين بن لال، وله ثمانون سنة، ببغداد [3] .
وفيها كثُرت الزلازل بحلب والعواصم، ودامت أربعين يومًا، وهلك خلق كثير تحت الهدم. وتهَّدم حصن رَغْبان ودُلُوك وتلّ حامد، وسقط من سور دلوك ثلاثة أبرجة [4] . وللَّه الأمر.