فيها كان الغرق ببغداد. زادت دجلة إحدى وعشرين ذراعًا وهرب النّاس، ووقعت الدّور، ومات تحت الهْدم خلْق [1] .
وفيها دخل بغداد أبو القاسم بْن البريدي بأمانٍ من معز الدّولة، وأقطعه قرى [2] .
وفيها اختلف معز الدّولة وناصر الدّولة، وسار معز الدّولة إِلَى الموصل، فتأخر ناصر الدّولة إلى نصيبين خائفًا. ثمّ صالحه كلّ سنة على ثمانية آلاف ألف درهم [3] .
وفيها خرجت الروم، فالتقاهُم سيف الدّولة على مرعش، فهزموه وملكوا مرعش [4] .