وعنه: الطَّبَرانيّ، والزبير بن عبد الواحد الأسداباذيّ، وعبد الواحد ابن أبي هاشم المقرئ، وأبو بكر الأبْهَريّ، وآخرون.
تُوُفي في رمضان، وقد كمّل المّائة وتجاوزها بأشهر.
وآخر من حدَّث عنه: أبو بكر بن أبي الحديد.
وثقه الخطيب [1] .
517- هارون بن عبد الملك بن عبد الله القَيْسي الأندلسي.
يروي عن: بَقِيّ بْن مَخْلَد، ومحمد بن وضّاح، وجماعة.
وكان رجلًا صالحًا. مذكورٌ في «تاريخ ابن الفَرَضّي» [2] .
وهو قُرْطُبيّ. أرّخه ابن يونس أيضًا.
518- أبو صالح العابد [3] .
وإليه يُنْسَب مسجد أبي صالح الّذي بين الجسر الغيديّ والفواخير.
صحِبَ: أبا بكر بن سيّد حَمْدَوَيْه.
حكى عنه: الموحّد بن إسحاق، وعليّ بن القجّة، وأبو بكر محمد بن داود الدُقّيّ، وغيرهم.
واسمه مفلح بن عبد الله. ساحَ بجبل لبنان في طلب العبّاد. قال: رأيتُ في جبل اللُّكّام رجلًا عليه مُرَقَّعة جالسًا على حجر، فقلتُ: يا شيخ ما تصنع هاهنا؟