قال أبو عثمان المغربي: ما رأيت في مشايخنا أنور من النّهر جوريّ [1] .
قَالَ السُّلَميّ [2] : سمعتُ محمد بْن عَبْد الله الرّازيّ: سمعت أبا يعقوب النّهرجوريّ يقول في الفناء والبقاء: هو فناء رؤية قيام العبد للَّه، وبقاء رؤية قيام الله في الأحكام.
وعنه قال: الصدق موافقة الحقّ في السّرّ والعلانيّة، وحقيقة الصدق القول بالحقّ في مواطن الهلكة [3] .
وقال إبراهيم بن فاتك: سمعتُ أبا يعقوب يقول: الدنيا بحرٌ، والأخرة ساحل، والمركب التقوى، والناس سَفّرٌ.
وعنه قال: اليقين مشاهدة الإيمان بالغيب [4] .
أرّخ موته أبو عثمانٍ المغربيّ.
484- بدر الخَرْشَنيّ [5] .
الأمير، حاجب المتّقي للَّه.
هرب إلى الشّام لمّا غلب محمد بن رائق على بغداد فأكرمه الإخشيد وولاه إمرة دمشق فَوَلِيَهَا في هذه السنة شهرين، ومات، فولي بعده الحُسين بن لؤلؤ.
485- تَبُوك بن أحمد بن تَبُوك بن خالد [6] .
أبو محمد السّلميّ، مولاهم الدّمشقيّ.