وفيها مات الوزير أبو الفتح الفضل بن الفُرات بالرملة [1] .
وفيها وقع الصُّلح على أنّ يضمن البريديّ من بَجْكَم واسطًا في السنة بستّمائة ألف دينار [2] .
وفيها استوزر الرّاضي أبا عبد الله أحمد بن محمد البريديّ. أشارَ عليه بذلك ابن شيرزاد، وقال: نكتفي شرّه. فبعث الرّاضي قاضي القضاة أبا الحسن عمر بن محمد بن يوسف القاضي إليه بالخِلَع والتّقليد [3] .
وفيها كتب أبو عليّ عمر بن يحيى العلويّ إلى القَرْمَطِيّ، وكان يحبّه، أن يطّلِق طريق الحاجّ، ويعطيه عن كلّ جمل خمسة دنانير. فأذِن، وحجَّ النّاس، وهي أولُ سنة أُخِذَ فيها المكس من الحجّاج [4] .