تُوُفّي هارون بن المقتدر، وحزن عليه أخوه الخليفة، واغتمّ له، وأمر بنفي الطّبيب بختيشوع بن يحيى، وأتَّهمه بتعمُّد الخطأ في علاجه [1] .
وفيها قلَّدَ ابن مقلة أبا بكر محمد بن طُغْج أعمال المعاون [2] بمصر مُضافًا إلى ما بيده من الشّام [3] .
وفيها قطع الحمل عن بغداد محمد بن رائق، واحتجَّ بكثرة كلْفة الجيش عنده [4] ، وقطع حمْل الأهواز، وطمع غيرهم.
وفي ربيع الأوّل أطلق من الحبس المظفَّر بن ياقوت، وحلف للوزير على المُصافاة [5] ، وفي نفسه الحقْد عليه لأنّه نكبه، ونكب أخاه محمدا. ثمّ أخذ