وتكون الجبال (كالصّوف) المنفوش [1] .
تبّت يدا أبي لهب و (قد) تبّ [2] .
فلمّا خرّ تبيّنت (الإنسُ أنّ) الجنَّ لو كانوا يعلمون الغيب (لمّا) لبِثوا (حَوْلًا) في العذاب المهين [3] .
والذّكر والأنثى [4] . فاعترفَ بها [5] . ولا ريبَ أنّها قد رُويت ولم يخترعْها الرّجلُ من عنده.
وقيل أنّه نُفي إلى البصرة.
وقيل: إلى الأهواز [6] . وكان إمامًا في القراءة [7] .
وفي ربيع الأوّل شغبت الْجُنْد، وصاروا إلى دار محمد بن ياقوت، وطلبوا أرزاقهم، فأغلظ لهم، فغضبوا وهمّوا به، فدافع عنه غلمّانّه، وقام إلى دار الحُرَم. فجاء الوزير وسكّنهم.
ثمّ عادوا في اليوم الثّاني وخرجوا إلى الصّحراء، وعاونتهم العامّة. فعَبروا إلى الجانب الغربيّ، وفتحوا السّجون والمُطْبق، وأخرجوا مَن بها، وعظُمت الفتنة، وشرع القتال، ونهبت الأسواق. وركب بدر الخَرْشَنيّ ليكُفَّهُم، فرموه بالنشاب.
واتفق الحُجَريّة والسّاجيّة، وقصدوا دار الخليفة فمنعهم الحُجّاب، فكاشفوا محمد بن ياقوت وقالوا: لا نرضى أنّ تكون كبير الجيش. وحاصَروا دار الخليفة أيّامًا، ثمّ أرضاهم، فسكنوا [8] .