وأمّا عَبْد الملك فولي الأمر من أولاده أربعة. ولا نظير لذلك إلّا في الملوك. فإن الملك العادل ولي السّلطنَة من أولاده بدمشق أربعة وهم:
المعظَّم، والأشرف، والكامل، والصالح إسماعيل.
459- حديد بْن موسى.
أبو القاسم الْمَصْرِيّ الخيّاش.
سمع: أبا أمية الطَّرَسُوسيّ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم.
وثّقه ابن يونس، وكتب عَنْهُ.
460- الحُرّ بْن محمد بْن الحُسين بْن أشكاب [1] .
سمع: أَبَاهُ، وعمه عليًّا، وإبراهيم بْن مجشر، والزُّبَير بْن بكّار.
وعنه: ابن المظفَّر، وابن شاهين، ومحمد بْن إسماعيل الورّاق.
وثّقه الخطيب وورّخه.
461- الحَسَن بْن محمد بْن عُمَر بْن سِنان [2] .
أبو عليّ، نَيْسابوريّ.
حجّ وحدَّثَ ببغداد عَنْ: أحمد بْن يوسف السُّلَميّ، ومحمد بْن يحيى.
وعنه: أبو الحُسين بْن البّواب، ويوسف القوّاس.
وكان ثقة.
تُوُفّي ببغداد.
462- الحُسين بْن صالح بْن خَيْران.
أبو عليّ.
في الكنى. يأتي آخر السّنة [3] .