وَحْدَهُ. فَلِهَذَا وَقَعَ الْكَلَامُ فِيهِ.

قَالَ حمزة الكِنَانيّ: سَمِعْتُ ابن جَوْصا يَقُولُ: كُنَّا ببغداد، فتذاكروا حديث أيّوب وأشباهه، فقلت: إيش أسند جُنَادَةُ عَنْ عبادة؟ فسكتوا.

ثمّ قلت: أي شيء أسند عُمَر بْن عَمْرو الأحموسي؟

فلم يجيبوا بشيء [1] .

وقال أبو عليّ النَّيْسابوريّ الحافظ: إنّما حدثونا عَنْ أَبِي التقي رواية ابن ثوبان، وهي عَنْ بقية، عَنِ ابن ثوبان، عَنْ عطاء بْن يسار، لَيْسَ فيه عَمْرو بْن دينار. وذكر حكاية طويلة.

448- أحمد بْن القاسم بن نصر [2] .

أبو بكر، أخو أبي الَّليْث الفرائضيّ.

سمع: لُوَيْنًا، وإِسْحَاق بْن أَبِي إسرائيل، والحَسَن بْن حمّاد سجادة، وأبا همام السَّكُونيّ.

وعنه: أبو حفص بْن شاهين، والكناني.

وثّقه الخطيب [3] وعُمَر ثمانيًا وتسعين سنة، فإنه وُلِد سنة اثنتين وعشرين ومائتين، وتُوُفّي في ذي الحجّة من هذه السنة.

449- أحمد بْن محمد بْن أُسَيْد المَدِينيّ [4] .

أبو أُسَيْد.

رحل، وسمع من بحر بن نَصْر، وابن أَبِي مَسَرّة، ومحمد بْن إسماعيل الأُحْمُسيّ، ومحمد بْن ثُواب الهبّاريّ، وأحمد بْن الفرات الرّازيّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015