وعنه: أبو حفص بن شاهين، وابن أخي ميمي.
434- مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عيسى بْن حماد زغبة التجيبي.
أبو الحسن المصري.
يروى عَنْ: بحر بْن نَصْر الخَوْلانيّ، وغيره.
435- محمد بْن فطيس بْن واصل [1] .
أبو عبد الله الغافقي الأندلسي إلبيري.
محدِّث مُسْنِد بتلك الدّيار.
روى عَنْ: محمد بْن أحمد العُتْبيّ الفقيه، وأبان بْن عيسى، وابن مزين.
ورحل فسمع بمصر: أحمد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن وهْب، ويونس بْن عَبْد الأعلى، ومحمد بْن أصبغ، وأبا إبراهيم المُزَنيّ.
وبإفريقية من: شجرة بْن عيسى، وابن عَون واسمه يحيى.
وصنَّف كتاب «الروع والأهوال» ، وكتاب «الدّعاء» .
وكان عارفا بمذهب مالك، وكانت رحلته إلى الشرق في سنة سبْعٍ وخمسين، فأكثرَ عَنْ أهل مكّة، ومصر، والقيروان. وسمع بأطرابلس من أحمد بْن عبد الله بن صالح الحافظ.
وقال: ولقيتُ في رحلتي مائتي شيخ، ما رأيت فيهم مثل مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ.
قَالَ ابن الفَرَضِيّ [2] : كَانَ ابن فُطَيْس ضابطًا نبيلًا صدوقًا. وكانت الرحلة إِلَيْهِ. ثنا عَنْهُ غير واحد.
تُوُفّي في شوّال، وهو ابن تسعين سنة.