وكان المقتدر قد نفى ابن مُقْلَة إلى الأهواز، فأحضره القاهر مكرمًا واستوزره [1] .
وفيها ادّعى مؤنس أنّ شفيعًا المقتدريّ عَلَى ملكه، ونادى عَلَيْهِ إهانةً لَهُ بسبعين ألف دينار، فاشتري بذلك للقاهر وأعتقه [2] .
وذكر المسبّحي أنّ العامّة لم تزل تصلّي عَلَى مصرع المقتدر. وبني في ذَلِكَ المكان مسجد [3] .
آخر الوقائع الكائنة في الطبقة الثانية والثلاثين من تاريخ الإسلام ومن خط مؤلّفه علّقته وللَّه الحمد والمنّة