وفيها عُزِلَ الحُسين بْن القاسم من الوزارة واستوزر أبو الفتح بْن الفُرات [1] .
وفيها بعث العهد واللّواء لمرداويج الدَّيْلَمّي عَلَى إمرة أذْرَبَيْجان، وأرمينية، وأرّان، وقُمّ، ونِهاوَنْد، وسِجِسْتان [2] .
وفيها نهب الْجُنْد دور الوزير الفضل بْن جعفر بْن الفُرات [3] ، فهرب إلى طيّار لَهُ في الشط، فأحرقَ الْجُنْد الطّيّارات. وصخَّم الهاشميّون وجوههم وصاحوا: الجوع الجوع [4] .
وكان قد اشتدّ الغلاء لأنّ القَرْمَطيّ ومؤنسًا منعُوا الغلّات من النّواحي أن تصل [5] .