فيها قبض المقتدر عَلَى الوزير سليمان بْن الحَسَن، وكان قد أضاق إضاقة شديدة. وكانت وزارته سنة وشهرين [1] .
وكان المقتدر يميل إلى وزارة الحُسين بْن القاسم، فلم يمكنه مؤنس، وأشار بأبي القاسم عُبَيْد اللَّه بْن محمد الكَلَوْذَانيّ. فاستوزره مَعَ مشاورة عليّ بْن عيسى في الأمور [2] .
وفيها كانت وقعة بين هارون بْن غريب وبين مرداويج [3] الدَّيْلَمّي بنواحي همدان. فانهزم هارون، وملك الدّيلميّ الجبل بأسره إلى حلوان [4] .