في المحرَّم صَرف المقتدر ابني رائق عَنِ الشرطة، وقلدها أبا بَكْر محمد بْن ياقوت [1] .
وفي ربيع الآخر هبَّت ريح عظيمة حملت رملًا أحمَر قِيلَ: إنّه من جبل زَرُود، فامتلأت بهِ أَزِقَّة بغداد والأسطحة [2] .
وفيها قبض المقتدر عَلَى الوزير أَبِي عليّ بْن مُقْلَة [3] ، وأحرقت داره [4] ، وكانت عظيمة قد ظلم النّاس في عمارتها. وعز عَلَى مؤنس حيث لم يشاوره الخليفة [5] .