وعاش ابن الفُرات إحدى وسبعين سنة، وابنه ثلاثًا وثلاثين سنة [1] ، وعاشا بعد حامد الوزير ستة أشهر.
ثم إنّ القَرْمَطيّ أطلق أبا الهيجاء بن حمدان، فقدم بغداد. وبعث القرمطي يطلب من المقتدر البصرة والأهواز [2] . فذكر ابن حمدان أنّ القَرْمَطيّ قتل من الحَجّاج ألفي رَجُل ومائتين، ومن النّساء ثلاثمائة، وبقي في أسره بهجر مثلهم [3] .
وفيها فتحت فرغانة عَلَى يد والي خُراسان [4] .
إطلاق ولدي ابن الفُرات
وأطلق أبو نَصْر وأبو عبد الله ولدا أَبِي الحَسَن بْن الفُرات وخلع عليهما [5] .
وقد وزر ابن الفُرات ثلاث مرّات، وملك من المال ما يزيد عَلَى عشرة آلاف ألف دينار، وأودعَ المال عند وجوه بغداد. وكان جبّارًا فاتكًا، وفيه كرم وسياسة [6] .