أبو الفَرَج الكاتب الإخباريّ.
أحد البلغاء الّذي ضربَ الجريريّ بهِ المثلَ في قوله: لو أوتي بلاغة قُدَامة.
كَانَ قُدَامة فيلسوفًا نصرانيًا، فأسلم عَلَى يد المكتفي باللَّه. وكان موصوفًا بمعرفة عِلْم المنطق، وله كتاب «الخراج» ، وكتاب «نقْد الشِّعْر» ، وكتاب «صابون الغَمّ» ، وكتاب «السّياسة» ، وكتاب «ترياق الفِكْر» ، وكتاب «جلاء الحُزْن» ، وكتاب «الرّدّ عَلَى ابن المعتزّ» ، وكتاب «صناعة الْجَدَل» ، وكتاب «نزهة القلب» ، وكتاب «الرسالة إلى ابن مُقْلَة» ، وغير ذَلِكَ.
وكان بغداديًا علّامة. أدرك أبا محمد بْن قُتَيْبة، وثعلبًا، والمبرّد، وأبا سَعِيد السُّكَّريّ.
وبرع في فنون الأدب وفي الحساب، وغير فن.
وكان أَبُوهُ أيضًا كاتبًا أديبًا، وقد مَرّ [1] .
605- قسطنطين الرُّوميّ [2] .
مولى المعتمد.
عَنْ: هشام بن عمّار، وأبي بَكْر، وعثمان ابني أَبِي شَيْبة، وغيرهم.
تفرَّدَ عَنْهُ ابن عديّ.
606- كَهْمُس بْن مَعْمَر بْن محمد بْن مَعْمَر بْن كَهْمُس الْمَصْرِيّ.
سمع: محمد بن رمح، وغيره.