قلت: كَانَ بينه وبين ابن خُزَيْمة منافرة بيّنة، فلمّا مات أظهر السرور وعمل دعوة.

432- عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد المؤمن بْن خالد [1] .

أبو محمد المهلّبيّ الْأَزْدِيّ.

سمع: محمد بن زُنْبُور المكّيّ، وعيسى بْن محمد السُّلَميّ، وإبراهيم بْن موسى الوزدولي شيخ يروي عن فُضَيْل بْن عِياض وطبقته، وإسماعيل بْن إبراهيم الخرميّ الْجُرْجانيّ، ومحمد بن حميد الرّازيّ.

وعنه: عَبْد اللَّه بْن عَديّ، وأبو بَكْر الإسماعيليّ، وأحمد بْن أَبِي عمران الْجُرْجانيّ، وأبو الحَسَن القصْريّ، وآخرون.

وكان من أعيان المحدّثين بجُرْجان. وجدُّه خالد من بيت حشمة وإمرة، وهو ابن يزيد بْن عَبْد اللَّه بْن المهلّب بْن عُيَيْنَة بْن المهلّب بْن أَبِي صُفْرة [2] .

أثنى عَلَى عَبْد الرَّحْمَن أبو بَكْر الإسماعيليّ [3] ، وغيره. وكان ممّن جمعَ بين العلم والعمل.

وقال ابن ماكولا [4] : كَانَ ثقة يعرف الحديث.

وقال: مات في سلْخ المحرّم سنة تسعٍ.

433- عَبْد الملك بْن محمود بن إبراهيم بن محمد بن عيسى بْن القاسم بْن سُميع [5] .

أبو الوليد القّرَشيّ الدّمشقيّ، الفقيه المحدّث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015