360- محمد بن هارون [1] .
أبو بكر الرويانيّ الحافظ.
له مسند مشهور.
روى عن: أبي الربيع الزّهرانيّ، وإسحاق بن شاهين، ومحمد بن حميد الرّازيّ، وأبي كريب، وبندار، ومحمد بن المثني، وأبي حفص الفلاس، ويحيى بن المقوم، وأبي زرعة الرازي، وهذه الطبقة.
وعنه: جعفر بن عبد الله بن فتاكي، وغيره.
وثقه أبو يعلى الخليلي، وذكر أن له تصانيف في الفقه [2] .
وعنه أيضًا: أبو بكر الإسماعيليّ، وأبو إسحاق إبراهيم بن أحمد القرميسينيّ.
قال أحمد بن منصور الشيرازيّ الحافظ: سمعت محمد بن أحمد الصّحّاف السجستانيّ: سمعت أبا العبّاس البكريّ يقول: جمعت الرحلة بين محمد بن جرير، وابن خزيمة، ومحمد بن نصر المروزيّ، ومحمد بن هارون الرويانيّ بمصر، فأرملوا ولم يبقَ عندهم ما يقوتهم، وأضر بهم الجوع، فاجتمعوا في منزلٍ كانوا يأوون إليه، فاتفق رأيهم على أن يسهموا، فمن خرجت عليه القرعة سأل. فخرجت القرعة على ابن خزيمة فقال: أمهلوني حتّى أصلي. فاندفع في الصلاة، وإذا هم بالشموع، وخصيّ، من قبل والي مصر يدّق الباب، ففتحوا فقال: أيكم محمد بن نصر؟ فقيل: هو ذا. فأخرج صرة فيها خمسون دينارا، فدفعها إليه.